اسم الکتاب : مسائل نافع بن الازرق غريب القران في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس الجزء : 1 صفحة : 274
(241) ز ل م [بالأزلام] قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ [1] . قال: الأزلام: القداح كانوا يستقسمون الأمور بها مكتوب على أحدهما: (أمرني ربي) ، وعلى الآخر: (نهاني ربي) ، وإذا أرادوا الحرب، أتوا بيت أصنامهم ثم غطوا على القداح، فأيهما خرج عملوا به. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الحطيئة [2] وهو يقول: لا يزجر الطّير إن مرّت به سنحا ... ولا يفاض له قدح بأزلام [3] [1] سورة المائدة، الآية: 3. [2] الحطيئة: هو جرول بن أوس وقد سبق التعريف عنه في رقم 190. [3] كذا في (الأصل المخطوط) ، ولم ترد هذه المسألة في (الإتقان) ، وقد ورد البيت في (ديوان الحطيئة) بهذا النص: لا يزجر الطّير إن مرّت به سنحا ... ولا يفيض على قسم بأزلام
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الازرق غريب القران في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس الجزء : 1 صفحة : 274